الأحد، 6 مايو 2012

استراحة مقاتل

عندما جلست بجانبي..

وجسدي لامس جسدها الطري..

غرقتُ..في شعوراً..

جميل..ضعت في عالم خيالي..

احببت ان يطول وان اسرح اكثر..

شممتُ عطرها..مره ومرتان..

اشم اكثر كيمه من الهواء..

كي اشمُ ذلك العطر..

كانت جالسه بجانبي تراقب حركات يدي..

وتبعد عينيها تاره وتعود تارتاً اخرى..

عندما تبعد نظرها عني ..

وتنظر الى النافذه..

اشعر بعطش شديد لأرى ..

عيونها..فمها..لون بشرتها..

كم وددت..ان انظر الى عينها..

وان اضمها لاحضاني..

واطفئ نار الشوق..

كل يوم اذهب بنفس الطريق..

وكم صرتُ اكرههُ لطول المسافه ولكثرة الزحام..

لكن ..ذلك اليوم كم احببت الطريق..

وكم تمنيت ان تطول المسافه..

وان تزيد الزحامات ..

لتبقى جالسه قربي طويلً..

كم احسستُ بالامان قربها..

آآآه باقلبي المسكين..
مالكـ تنبض بقوه..

فهي ليست لكـ..

استرح..استرح..
ألم تتعب من الهوى..؟؟

ألم تتعلم من دروس الماضي..

كم تعشق الجروح..

لن اتركـ لك الاختيار هذه المره..

انبض كما شئت..

اصرخ..اطلق جنونكـ..

لن ادع احداً يدخل اليكـ مجدداً..

لقد ارهقتني..اتعبتني..

دعني استريح..

دعني استريح..

فأنا مقاتل مجروح..

وحان الوقت لكي استريح..

ياقلبي..

اعترف انها جميله وجذابه..

ورائعه بنظراتها..بحركاتها..

بمشيتها..لكن اتوسلُ اليكـ..

ان تنساها..اجعلها كمن دق بابكـ سابقاً..

ورفضت دخوله..

لااحتاج جرحاً جديد..املكُ مايكفيني..

دعني اجبر جروح الماضي..

تباً للعشق..تباً للهوى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق